رئيس التحرير
يوسف جمال الدين
المدير التنفيذي
أحمد حنفي
آخر الأخبار
|  جامعة عفت بالمملكة العربية السعودية ” تكرم رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات منظمة التعاون الإسلامي         |  مركز راشد لأصحاب الهمم يكرم المهندسة رباب عبد العاطي ” بحضور نجوم الفن والإعلام         |  بالصور ..شركة ايليت لصيانة وادارة الخدمات تشارك معرض الصناعات         |  الدكتوراه الفخرية لقداسة البابا تواضروس من الأكاديمية العربية ” صور         |  وزيرا الصحة والبترول يشهدان توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد         |  وزيرة الهجرة تستعرض تقريرا عن منجزات المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج ” صور         |  الدكتور ” عمرو الجارحي وزير المالية الأسبق ” يستقبل عزاء والد زوجته ” اليوم بمسجد الشرطة بالشيخ زايد         |  صاحب السمو الشيخ سلطان القاسمي ” حاكم الشارقة ” يوفد وفدا رسميا في عزاء الفنان الكبير صلاح السعدني ونقيب الممثلين يستقبلهم         |  شاهد بالصور ” رئيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية يحتفل بزفاف ابنته ” ووزيرا ” السياحة والبترول وهشام طلعت مصطفي ” علي رأس الحاضرين         |  شاهد بالصور ” نجوم الفن يشيعون جثمان الفنان الكبير صلاح السعدني         |  100 ” صورة ترصد زفاف نجل الفنان محمد فؤاد ” والهضبة عمرو دياب ” علي رأس الحاضرين         |  صور حصرية لزفاف عبد الرحمن نجل الفنان محمد فؤاد ” قبل حفل الزفاف اليوم         |  رئيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ” ينعى الفنان الكبير صلاح السعدنى : فقدت مصر قامة فنية كبيرة         |  شاهد بالصور ” سيدة المجتمع ميرفت المرشدي تحتفل بزفاف ابنتها بحضور ” مشاهير المجتمع         |  الهضبة عمرو دياب ” يحتفل بعقد قران نجل شقيقه ” بحضور أحمد أبو هشيمة        

النيابة العامة تعلن تفاصيل واقعة قتل طفل على يد أمه وتقطيعه بالساطور فى الشرقية

ننشر تفاصيل واقعة قتل طفل على يد والدته بالشرقية.. حيث أمرتِ النيابةُ العامةُ بحبسِ امرأةٍ متهمةٍ بقتلِ ابنِها البالغِ من العمرِ نحوَ خمسِ سنواتٍ عمدًا مع سبقِ الإصرارِ بفَاقُوسَ، وذلكَ بعدما أقرَّتْ بارتكابِ الجريمةِ خلالَ استجوابِها في تحقيقاتِ النيابةِ العامةِ، وبعدما توصلتِ التحقيقاتُ حتى ساعتِهِ وتاريخِهِ إلى الوصولِ إلى أدلةٍ تُؤكّدُ ثبوتَ الواقعةِ وصحةَ إسنادِها إلى المتهمةِ المحبوسةِ
حيثُ كانتْ قد تلقتِ النيابةُ العامةُ إخطارًا من الشرطةِ مساءَ أولِ أمسِ الخميسِ الموافقِ السابعِ والعشرينَ من شهرِ إبريلَ الجارِي مُفادُهُ قتلُ أم ابنَها وتقطيعُها جسدَهُ وإخفاؤُها الأشلاءَ بمسكنِها، فبادرتِ النيابةُ العامةُ بسرعةِ الانتقالِ لمسرحِ الجريمةِ لمعاينتِهِ، وبالتزامنِ مع ذلكَ بادرتْ بسرعةِ استجوابِ المتهمةِ وسؤالِ الشاهدِ الذي اكتشفَ الواقعةَ وأبلغَ الشرطةَ عنها، حيثُ شكلتِ النيابةُ العامةُ فريقيْنِ؛ انتقلَ أحدُهما إلى مسرحِ الجريمةِ في رُفقةِ الطبيبِ الشرعيِّ وخبراءِ الإدارةِ العامةِ لتحقيقِ الأدلةِ الجنائيةِ بعدَ تمامِ التحفظِ على مسرحِ الجريمةِ، حيثُ تمتْ معاينتُهُ بدقةٍ على مدارِ ساعاتٍ متواصلةٍ عُثرَ خلالَها على كافةِ أشلاءِ وأجزاءِ جسدِ المجنيِّ عليه، وعُثرَ على سلاحَي الجريمِة وآثارٍ لهَا بكافَّةِ أرجاءِ المسكنِ، وكذا كشفتِ المعاينةُ عن الكيفيةِ التي حاولتِ المتهمةُ بها إخفاءَ الأشلاءِ والعبثَ في هُويّتِها، بينما اختصَّ الفريقُ الآخرُ باستجوابِ المتهمةِ التي أقرَّتْ بتفصيلاتِ ارتكابِها الجريمةَ، وبواعثِها وراءَ ارتكابِها، وقصدِها منها، وكيفيةِ تخطيطِها وتنفيذِها هذا المخططَ، وأجرَتْ محاكاةً لكيفيةِ ارتكابِها الجريمةَ بمسرحِ الواقعةِ، كما قام الفريقُ نفسُه في الوقتِ ذاتِه بسؤالِ الشاهدِ الذي اكتشفَ الواقعةَ بعدما حاولتِ المتهمةُ إثناءَهُ مرتيْنِ عن التواجدِ في مسرحِ الجريمةِ يومَ اكتشافِها، وسؤالِ أحدِ الذينَ على صلةٍ بالمتهمةِ، حيثُ تمَّ الوقوفُ منهما على معلوماتٍ تُفيدُ في كشفِ الحقيقةِ، وبيانِ ملابساتِ ارتكابِ الواقعةِ
هذا، وقد لاحظتِ النيابةُ العامةُ وتابعتْ عن كَثَبٍ ما تمَّ تداولُهُ بمواقعِ التواصلِ الاجتماعيِّ والمواقعِ الإخباريةِ المختلِفةِ من تكهناتٍ وتأويلاتٍ كاذبةٍ وغيرِ صحيحةٍ، إِمَّا عن كيفيةِ ارتكابِ الواقعةِ أو سببِها أوِ الباعثِ من ورائِها، بل استطالتْ -دونَ سندٍ جازمٍ- إلى ادعاءِ اختلالِ القُوَى العقليةِ للمتهمةِ أو صحتِهَا النفسيةِ كسبَبٍ لارتكابِهَا للجريمةِ، وهو ما لم تُسفرْ عنه التحقيقاتُ حتى ساعتِهِ وتاريخِهِ، بل توصلتْ إلى عكسِهِ، حيثُ رجّحتْ شواهدُ وأماراتٌ عديدةٌ سواءٌ خلالَ إجراءاتِ المعاينةِ، أوِ استجوابِ المتهمةِ، أو سؤالِ الشهودِ، رُجحانَ سلامةِ قُواها العقليةِ والنفسيةِ، وهو الأمرُ الذي تَسعى النيابةُ العامةُ إلى التحقُّقِ منه على نحوٍ يقينيٍّ بإجراءاتٍ قانونيةٍ رسميَّةٍ محددةٍ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page