استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، السيد/ لوونج كوونج، رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية، والوفد رفيع المستوي، المرافق له، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لبحث عدد من القضايا وملفات التعاون ذات الاهتمام المشترك بين البلدين
وحضر اللقاء السيد/ محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندس/ مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي للثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، واللواء أ.ح/ ولاء عادل بيبرس، مُساعد وزير الدفاع للعلاقات الخارجية، والدكتورة/ ناهد يوسف، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، والسفير/ أحمد شاهين، مُساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية وشئون أستراليا ونيوزيلندا وجزر المحيط الهادئ.
ومن الجانب الفيتنامي، شارك في اللقاء كل من رئيس اللجنة المركزية للشئون الداخلية للحزب الشيوعي، ووزير الدفاع الوطني، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، ووزير التربية والتعليم والتدريب، وسفير فيتنام لدى مصر، وعدد من المسئولين الفيتناميين.
وفي مُستهل اللقاء، رحّب الدكتور مصطفى مدبولي، برئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية في العاصمة الإدارية الجديدة، مٌشيراً إلى حالة الزخم الحالية التي تشهدها العلاقات الثنائية المصرية الفيتنامية، والتي تنعكس في الزيارات الفيتنامية رفيعة المستوى التي استضافتها مصر في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات خلال الفترة الماضية، مُعرباً عن تقديره لعمق علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين التي تعود إلى عام 1963، حيث كانت مصر من أوائل الدول في المنطقة التي أقامت علاقات دبلوماسية مع فيتنام، مُؤكداً في هذا الصدد، دعم الحكومة المصرية لجهود التعاون بين الجانبين
وأشار رئيس الوزراء إلى أن استقبال فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الرئيس الفيتنامي يعكس حرصنا على تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التعاون المشترك مع جمهورية فيتنام الاشتراكية، مٌثمناً الاتفاق بين القيادة السياسية في مصر وفيتنام على ترفيع العلاقات الثنائية إلى مستوي الشراكة الشاملة القائمة على التعاون المشترك في كافة المجالات خاصةً الزراعة والتصنيع والتجارة والاستثمار، فضلاً عن توقيع مذكرتي تفاهم بين البلدين في مجالي التنمية المحلية والتنمية الاقتصادية
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي، عن التقدير لتجربة فيتنام في تحقيق التنمية، على الرغم من التحديات التي واجهت فيتنام، والتي تتشابه مع التحديات التي تواجه مصر حالياً.