رئيس التحرير
يوسف جمال الدين
المدير التنفيذي
إبراهيم سرحان
آخر الأخبار
|  وزيرا ” الهجرة والتضامن الاجتماعي ” يشهدان إطلاق الدورة الثانية لملتقى تمكين المرأة بالفن بالمتحف القومي للحضارة بمصر القديمة بحضور شخصيات عامة         |  اليوم أسرة الدكتور الراحل هشام عرفات وزير النقل الأسبق ” تتلقي عزائه بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس         |  شاهد بالصور ” النائب عمرو القطامي ” يستقبل عزاء نجل عمه الراحل بحي إمبابة بحضور نواب البرلمان والشيوخ         |  وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد إطلاق الدورة الثانية لملتقى تمكين المرأة بالفن بحضور وزيرة الهجرة ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر بالمتحف القومي للحضارة         |  وزيرة الهجرة تشارك في فعاليات الافتتاح الرسمي للدورة الثانية من ملتقى “تمكين المرأة بالفن” الدولي بالمتحف القومي للحضارة المصرية         |  وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي بنظيرها البحريني لبحث موضوعات ريادة الأعمال الاجتماعية         |  شاهد بالصور ” الفنان سامح يسري ” يحتفل بزفاف ابنته بحضور صفوة المجتمع الراقي         |  شاهد بالصور ” الفنان محمد عدوية يستقبل عزاء والدته الراحلة ووزيرة الثقافة علي رأس الحاضرين والفنان أحمد عدوية يتغيب عن العزاء         |  اليوم ” الدكتور ” سامي عبد العزيز ” وحرمه النائبة صبورة السيد ” يحتفلان بزفاف ابنتهما الفنانة ريم سامي         |  غدا ” الفنان الكبير : أحمد عدوية يستقبل عزاء زوجته الراحلة بالمعادي ” تعرف على التفاصيل         |  رئيس الوزراء ” و 13 وزيرا ” تفاصيل جنازة الدكتور هشام عرفات وزير النقل الأسبق في حكومة المهندس الراحل شريف إسماعيل ” ألبوم صور         |  شاهد بالصور ” رئيس الوزراء ” يتقدم جنازة الدكتور ” هشام عرفات وزير النقل الأسبق وحضور ” مكثف من أعضاء الحكومة         |  اليوم ” تشيع جثمان الدكتور هشام عرفات وزير النقل الأسبق ” من مسجد السيدة نفيسة عقب صلاة العصر         |  الأعلامية شيماء فوزي ” تخطف قلوب متابعيها في كواليس ” ورا ” كل باب ” بإطلالة ساحرة ” شاهدوا الصور         |  المهندس طارق الجيوشي ” ينعي الدكتور هشام عرفات وزير النقل الأسبق ” كان اخا عزيزا”        

شاهد بالصور : البابا تواضروس يصلي صلوات “الجمعة العظيمة” في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية

صلى قداسة البابا تواضروس الثاني صلوات الجمعة العظيمة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.


وبدأت الصلوات في ساعة مبكرة من صباح اليوم وانتهت مع اقتراب غروب الشمس، وتضمنت ست صلوات هي صلوات السواعي من الساعة الأولى (باكر) ، الثالثة، السادسة، التاسعة، الحادية عشر، الثانية عشرة من يوم “الجمعة العظيمة” والتي ترصد لحظة بلحظة أحداث اليوم الذي صلب فيه السيد المسيح بدءًا من القبض عليه مرورًا بمراحل محاكمته والحكم عليه، وصحبه وحتى موته ودفنه في القبر.


وشهدت الكاتدرائية حضورًا شعبيًّا كبيرًا حيث امتلأت جنباتها بالمصلين.


شارك في الصلوات عددًا من الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالقاهرة، وكهنة كنائس الكاتدرائية، وخورس الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس.


وألقى قداسة البابا العظة التي أشار فيها إلى أن تاريخ العالم كله ينحصر في هذا اليوم، من خلال ثلاث محطات لحياة البشرية، وهي:


١- جنة عدن: خلق الله الإنسان على صورته ومثاله، من حيث الإمكانية والعقل واللسان والقلب، وهذه الصورة لكي يتواصل مع الله، كما أعطاه الوصية ولكن الإنسان استمع لصوت الحية، وجلب العار لنفسه، وكثيرا ما نفقد العقل ويضربنا عدوشاهد بالصور : البابا تواضروس يصلي صلوات “الجمعة العظيمة” في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية الخير بالنسيان، فكانت العقوبة الطرد من الجنة وتأنيب الضمير، ولذلك يوجد لدى الإنسان الشعور بالذنب بمجرد السقوط في الخطية، واستمر آدم في تقديم الذبائح للحصول على مغفرة مؤقتة، إلى أن جاء النور “فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ… وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ، وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ” (يو ١: ١ – ٥)، وأشرق النور في ميلاد وتجسد السيد المسيح كمقدمة لعمل الصليب.

ب- الصليب (الجلجثة): نتيجة الخطية أنها أحزنت قلب الله، وصار مصير الإنسان هو الهلاك الأبدي، إلى أن جاء المسيح فصار الذبيحة على مذبح الصليب وحمل كل أتعابنا وخطايانا، بإكليل الشوك والمسامير والحربة والعذابات التي تعرّض لها دون أن يجني خطية واحدة، وبالصليب أعاد فتح الفردوس، وصار الطريق إلى السماء مفتوحًا للإنسان، من خلال اعترافه بخطاياه وأمانته (أمانة اللص) “كُنْ أَمِينًا إِلَى الْمَوْتِ فَسَأُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ” (رؤ ٢: ١٠)، كما أن كلمات السيد المسيح على الصليب تُعلمنا الصلاة والاشتياق الدائم للسماء والوفاء الأسري والندم على الخطية، مما يعطينا الأمان والسلام.

٣- السماء: أصبحت الكنيسة المجاهدة كنيسة منتصرة، ويستطيع الإنسان أن يصل إلى محطة السماء من خلال:


أ- التوبة الصادقة والعمل الروحي، “طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللهَ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page