شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء اليوم، في فعاليات إطلاق وتدشين الأكاديمية الدولية للعمارة والعمران، وذلك بمقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد من الوزراء، ومحافظ القاهرة، والسيدة/ “ستيفانيا جيانيني”، مساعد المدير العام لمنظمة اليونسكو لقطاع التعليم، والدكتور/ هاني هلال، رئيس كرسي اليونسكو لحفظ التراث الثقافي في جامعة القاهرة، وعدد من السفراء، ورؤساء الجامعات المصرية والأجنبية، ورؤساء المراكز والهيئات البحثية والمؤسسات الشريكة، وممثلي منظمة اليونسكو
وكان في استقبال رئيس الوزراء ــ لدى وصوله مقر الأكاديمية الدولية للعمارة والعمران بالعاصمة الإدارية الجديدة ــ الدكتور/ أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور/ عمر الحسيني، رئيس اللجنة التحضيرية للأكاديمية الدولية للعمارة والعمران
وتوجه الدكتور مصطفى مدبولي إلى قاعة الاحتفالية لبدء فعاليات الإطلاق والتدشين؛ حيث استمع إلى عدد من كلمات كبار المسئولين، من بينها كلمة الدكتور/ عمر الحسيني، رئيس اللجنة التحضيرية للأكاديمية الدولية للعمارة والعمران، والسفير/ “مايكل قواروني”، السفير الإيطالي لدى القاهرة، كما استمع رئيس الوزراء لكلمة السفير/ “إيريك شوفاليه”، سفير فرنسا لدى مصر، وكلمة السيدة/ “ستيفانيا جيانيني”، مساعد المدير العام لمنظمة اليونسكو لقطاع التعليم
كما ألقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كلمة أشار خلالها إلى أننا نلتقي اليوم في مناسبة استثنائية تسجل علامة مضيئة في مسيرة التعاون العلمي والأكاديمي بين مصر والعالم، بمناسبة تدشين الأكاديمية الدولية للعمارة والعمران IAAU))، وذلك بالتعاون مع منظمة اليونسكو، وبمشاركة نخبة من الجامعات والمؤسسات الدولية المرموقة، من بينها: المدرسة الدولية للهندسة المعمارية في غرونوبل بفرنسا، وكلية الهندسة المعمارية بجامعة سابينزا في روما بايطاليا، ومعهد دراسات الإسكان والتنمية الحضرية، بجامعة إيراسموس روتردام بهولندا
ولفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن حدث اليوم هو أحد أهم مخرجات الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقت في مارس ٢٠٢٣، والتي ارتكز أحد محاورها الرئيسية على تعزيز المرجعية الدولية، بما يربط مخرجات التعليم العالي والبحث العلمي بالأبعاد المحلية والعالمية؛ حيث كان الهدف أن يتمكن جميع العاملين والمنتسبين لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي من مواكبة المتغيرات المتسارعة على المستويين المحلي والدولي، ومتابعة البرامج الأكاديمية والمشاركة في المشروعات البحثية ذات الأولوية